الصفحة الرئيسية  اقتصاد

اقتصاد منية السعيدي المسؤولة عن كونكت الدولية تمضي اتفاقيات شراكة مع عدد من بلدان الشرق الأوسط

نشر في  10 ديسمبر 2015  (09:57)

بروح جديدة، و في إطار مرافقة السيد الحبيب الصيد رئيس الحكومة التونسية لدى اشرافه على اشغال اللجان العليا المشتركة، تشارك كونكت الدولية هذه الايام بفعالية و بالتعاون مع مركز النهوض بالصادرات و التمثيليات الدبلوماسية و الفاعلين في المجال الاقتصادي المحلي، في الزيارات الرسمية الى الاردن و قطر و الكويت.

و تتم هذه المشاركة بمناسبة انعقاد يوم الشراكة التونسي الاردني في 7 ديسمبر 2015 بعمان و يوم الشراكة التونسي القطري في 8 ديسمبر 2015 بالدوحة و يوم الشراكة التونسي الكويتي في 10 ديسمبر 2015 بالكويت.

ترأست السيدة منية السعيدي، المسؤولة عن كونكت الدولية، وفد هام يمثل جل القطاعات مثل ꞉ النسيج و المواد الغذائية و المواد الكهربائية و الطباعة الرقمية و مكاتب الدراسات و الاستشارات و البعث العقاري الصناعي و التجارة الدولية و الرخام و صناعة البناء والتشييد و فضاء الأنشطة الاقتصادية ...  في إطار تعزيز التعاون و المبادلات الاقتصادية و الاستثمارية بين البلدين.

وفي الاردن كوجهة اولى، حضي وفد كونكت الدولية بدعم كبير من سفارة تونس و مكتب مركز النهوض بالصادرات التونسية بعمان مما مكنه من عقد اتصالات متطورة مع غرفة تجارة عمان و جمعية رجال الاعمال الاردنيين و جمعية الاردن و اوروبا للأعمال الامر الذي سيتجسم عبر توقيع اتفاقيات الشراكة و امكانية انشاء مجلس اعمال تونسي اردني.

وارتكزت أولى النقاشات على عديد القطاعات خاصة منها قطاع زيت الزيتون، السياحة، الصحة و التعليم. و علاوة على ذلك، و مع نسبة نمو ب 25.3٪ في المبادلات التجارية بين البلدين خلال الأشهر التسعة الأولى من 2015 (بحجم تداول ناهز 52.5 مليون دينار) و مع إطار قانوني إقتصادي يجمع البلدين منذ سنة 1998 تعزز في ما بعد عبر اتفاقية أغادير لسنة 2007 (اتفاقية تتطلب إعادة النظر فيها لإضافة فلسطين و لبنان للمنطقة العربية المتوسطية للتبادل الحر) و هو إطار يسمح بمبادلات أكثر بكثير خاصة مع الفرص المتاحة في قطاع المواد الغذائية (الأردن يستورد معظم حاجياته)  و مواد البناء و قطع غيار السيارات و المواد الكهربائية ... إذ تقدر قيمة الصادرات التونسية التي يمكن تحقيقها باتجاه السوق الأردنية بما لا يقل عن 140 مليون دولار سنويا بحساب 1٪ فقط مما تصدره تونس و ما تستورده الأردن من العالم من نفس المنتجات.

و الأردن بلد يتقدم بخطوات ثابتة و اقتصاد مفتوح، يقارن بتونس في محدودية موارده الطبيعية، و لكن من ناحية أخرى يتمتع بطاقة إنتاجية عالية بموارده البشرية. بالإضافة إلى ذلك، فإن معدل الضريبة على الشركات لا يتعدى 12٪ فقط فيما أن أنشطة التصدير و الباعثين الجدد يتمتعون بإعفاء تام من الضريبة. و قد أتاح مناخ الأعمال هذا للأردن استقطاب مستثمرين مهمين من العراق و سوريا و اليمن و مصر...

الوجهة الثانية هي قطر، مع اتفاقية تعاون اقتصادي و تجاري و فني بين البلدين تعود لسنة 1975. وللتذكير تمثل قطر الحريف الرابع على مستوى الصادرات التونسية باتجاه بلدان الخليج بحصة نسبتها 3.9٪ كما تعد المزود الرابع لتونس بحصة نسبتها 7.1٪ من جملة المواد الموردة من الخليج.

وتكون الوجهة الأخيرة للكويت مع اتفاقية تعاون اقتصادي و تجاري و فني بين البلدين تعود لسنة 1988. كما تمثل الكويت الحريف الثامن لتونس على مستوى السوق الخليجية بنسبة 1.5٪ و المزود الخامس من الخليج بنسبة 2.8٪.